المحلات في رمضان: من الأكلات الشعبية إلى الحلويات تفاديا للغلق
الحلويات التقليدية، واحدة من أبرز ما يميز مائدة الإفطار والسهرات الرمضانية العائلية لدى أغلب الأسر التونسية، لذلك تتحول الكثير من المطاعم وصناع البيتزا والفريكاسي والفطائر إلى إعداد انواع مختلفة من هذه الحلويات على غرار المقروض والزلابية والمخارق وغيرها خلال شهر الصيام.
وإن كانت الحلويات بألوانها المختلفة وعسلها المنساب من بين رفوفها يجلب الزبائن ويثير شهواتهم، فإن مزيد الكسب وعدم غلق المحل وتمكين العاملين في المطاعم من تحصيل مدخول يومي هي المحفزات التي تدفع أصحاب المطاعم إلى تغيير نشاطهم والتحول من بيع "صحفة أو كسكروت لبلابي وكفتاجي صحن تونسي وشباتي" إلى وممارسة هذه التجارة المربحة التي يتزايد الطلب يتزايد عليها في شهر رمضان المعظم.
وفي هذا الصدد، أكد صانع الزلابية بأحد المطاعم التي كانت قبل رضمان مختصة في صنع وبيع الفريكاسي والفطائر وغيرها من الاكلات الشعبية التونسية أن المحل دأب على تغيير نشاطه خلال شهر رمضان الى صنع الزلابية والمخارق وقرن غزال والمقروض وغيرها من الحلويات الشعبية التونسية، بهدف المحافظة على ارزاق العمال بالمحل وعائلاتهم وعدم اللجوء الى الغلق.
من جانبه اعتبر احد اصحاب المحلات المختصة في صنع وبيع الفريكاسي والفطائر البري كان تغيرر النشاط الى الحلويات التقليدية التونسية خلال شهر رمضان يضمن له ولزملائه موردا ماليا في ظل كساد تجارته الاصلية في رضمان واستعادة نسقها العادي في بقية الاشهر.
الحبيب وذان
تصوير: علي اللمسي /مونتاج: أشواق الماجري